-->
sraharaha sraharaha
-
recent

مواضيع مكتوبة

recent
recent
جاري التحميل ...
recent

عملاق صناعة

 PS 1


يوم الجمعة كنت أتجول في الفيس بوك فإذا بي أرى جهاز بلاي ستيشن ون يعرض للبيع.كان هذا البلاي ستيشن في حالة جيدة ومعه كل القطع وبثمن صغير وفي الحال اشتريته لينضم للقائمة التي لدينا سأروي لكم في نهاية  الفيديو الآن سأعطيكم قصة بداية الشهر جهاز ألعاب في العالم وهو جهاز البلاي ستيشن من سوني وبالمناسبة من لم يشترك بعد قناة الاحتياطية سأضعها لكم في الرابط أسفل
الفيديو في الوصف وشكرا لأنكم وصلتها مئة ألف. دائما لا يخيب آمال فيفي قصة بداية البلايستيشن قصة غريبة عجيبة وفي الحقيقة القصة بدأت في نهاية الثمانينيات

وبداية التسعينيات وبطل مشروع البلاي ستيشن الذي غير صناعة ألعاب الفيديو للأبد 
والمهندس كان هذا الشخص بدأ في العمل مع شركة سوني منذ ألف وتسعمائة وخمسة وسبعين وكان هو الشخص الوحيد الذي يفكر عكس التيار. كان الجميع في ذلك الوقت يفكرون في ألعاب بصراحة تصميمها سيئ وهي ألعاب بتقنية دي أو ثنائية الأبعاد وأغلب هذه الألعاب كانت تعمل بتقنية البايت بينما كان هو الوحيد الذي فكر في صناعة ألعاب متطورة بتقنية رائعة وبالتحديد تقنية الفريدي أو ألعاب ثلاثية الأبعاد والسبب الذي جعله يشعر بالحماس للدخول لعالم ألعاب الفيديو هو أنه في يوم من الأيام كان جالسا في منزله وكان يراقب ابنته الصغيرة وهي تلعب على أحد منصات المنصة كان اسمها فمكم وكان يراقبها وهي تلعب ويفكر وعرف أن ألعاب الفيديو لها
مستقبل كبير وفيه الكثير من الأموال والنجاح. كانت الفكرة حماسية جدا لدرجة أنها ستكون الأولى من نوعها فلم ينتظر كثيرا من شدة الحماس. ذهب للقاء وطلب لقاء المدير التنفيذي لشركة

 PS 2

سوني وعرض عليه فكرة دخولي إلى عالم ألعاب الفيديو كمدير تنفيذي في البداية رفض الفكرة وقال بأن شركة سوني هي شركة الإلكترونيات شركة اختراعات كبيرة وعظيمة وصاحبة ثورة كما يعرفها الجميع وأجهزة سوني موجهة للعالم بينما صناعة ألعاب الفيديو ستفسد هذه الصورة أو هذه الهالة التي تمتلكها صانع ألعاب الفيديو هي موجها للأطفال. كان يتخيل أن شركة سوني لن تستطيع أن تدخل وتنافس في هذا المجال كون لا خبرة لها في مجال ألعاب الفيديو. طبعا في مقابل شركات كبيرة أخرى كانت مثلا. لكن على الرغم من ذلك حاولت إقناع أكثر من مرة بضرورة تمويل أبحاثه في مجال الفيديو. طبعا الشيء الذي جعل المدير التنفيذي لشركة سوني يقول هذا الكلام هو مشكلة ومشكلة فعلا كبيرة.
المشكلة هي أن نتنياهو وصيغة هما شركتان تسيطران على عالم الفيديو وإدارتان الصيغة لوحدها وصلت حصتها في السوق إلى اثنين وخمسين في المائة أي نصف السوق بالكامل يذهب لشركة واحدة فكيف ستأتي أنت كشركة لا علاقة لك بألعاب الفيديو وتنافس هذه الشركات. هكذا كان يفكر المدير التنفيذي لصانعي مع أول ظهور لتقنية السي دي أو الأقراص المضغوطة.
انتقلت هذه التقنية إلى ألعاب الفيديو فظهرت ألعاب فيديو بتقنية السي دي لدرجة أنها انتشرت أكثر مما تخيلها المطورون أنفسهم بسبب انتشارها هو كونها أرخص من أشرطة ألعاب الفيديو العادية. ومباشرة بعد أن سمعت الصيغة بتقنية الأشرطة المضغوطة أو سي دي طورت جهاز يدعم هذه التقنية وهذه الخطوة هي التي أوشكت على القضاء على نتنياهو بالكامل. فماذا فعلت شركتنا. أحست بالخطر الذي يحوم حولها فاتصلت بصانعي وقالت لهم لنتعاون. طبعا هي كان هدفها النجاة. كانت تريد أن تستعمل شركة سوني كطوق نجاة. وبالفعل تعاونت الشركتين في أول كلام رئيس كان عام ألف وتسعمائة وثمانية وثمانين وكان مطلب شركة سوني بسيط وهو أن تطور لهم تقنية التخزين في الأقراص المضغوطة. لكن في النهاية لم يكتب لهذا التعاون أن يستمر في الشركة من تندو. ت بنوع من الخطر خطر قادم من صانعي. أحسست بنوع من الخوف بأنه من الممكن أن تهدد سوني عرش منتج هي الأخرى وتصبح شركة ألعاب وربما أقوى منها فقامت بفسخ الشراكة أو خيانة شركة سوني وذهبت لتتعاون مع شركة فيليبس. بعد ذلك بدأت أبحاث

 PS 3
 
تأخذ منحى أسرع وأسرع يدرس أنه فقط بعد أربع سنين خرجت سوني للعالم بأول إعلان لمنصة ألعاب متطورة ومتقدمة لم يسبقها لها اي شركة وهي سوني بلاي ستيشن. هذا الجهاز كان بتقنية. حرفيا كان أقوى منصة ألعاب في العالم كانت مشهورة ب سوبر ماريو وألعاب أخرى والنتيجة كانت مشهورة بألعاب السباقات وألعاب أخرى. كانت الألعاب هي من أعطت شهرة ونجاح لهذه الشركات.
كانت الصيغة أكبر حتى من نجاحهم وعملهم الشخصي هم كمنصات لذلك سوني كانت تعلم بأنه رغم أنها لو دخلت إلى عالم الفيديو جيمز بمنصة قوية من جميع الجوانب لن تستطيع النجاح إلا بسر واحد أو حلقة واحدة. كانت تعلم بأن سر نجاح البلايستيشن ليس في البلاي ستيشن نفسه بل في الشركات التي ستقوم بتطوير ألعاب تعمل على منصة بلاي ستيشن ويجب أن تكون هذه الشركات الشركات المطورة للألعاب شركات مشهورة ومعروفة كشركة مثلا مي وشركة وأبسطها لكم الأمر تماما مثل ما حصل له وهو في الفترة الأخيرة مع غوغل وهو قالت سنقوم بعمل نظامنا الخاص. لكن المشكلة ليست في الصناعة نظامك الخاص. المشكلة هي في المطورين الذين يطورون ويصممون التطبيقات. أنت الآن ستخرج لهم بنظام جديد.
يجب أولا أن يتعلموا هذا النظام في البداية لكي يقوموا بعمل أو صناعة أو تطوير تطبيقات تعمل على هذا النظام إضافة إلى أنني أنا كمطور مثلا. هل سأترك سوق مالي كسوق الأندرويد واذهب إلى سوق فارغ وهو نظام جديد لا أعلم حتى اسمه. فالمشكلة ليست في صناعة نظام وإنما في جعل المطورين يقومون بصناعة ألعاب وتطبيقات لهذا النظام وهذه هي النقطة التي ستسمح لنظام معين أو شركة معينة بالنجاح. ونفس الشيء فكرت فيه. ولهذا السبب تواصلت مع كبريات الشركات المطورة للألعاب لإقناعهم بصنع وتطوير ألعاب
ثلاثية الأبعاد والتخلي عن التقنية القديمة وهي تقنية ثنائية الأبعاد. تخيل معي أن شركة سوني تواصلت مع مائتين وخمسين شركة داخل اليابان لوحدها ومعظم هذه الطلبات كانت ترفض بسبب التكلفة العالية وأن هذه الشركات تخاف من الخسارة. تخاف من المجهول. شيء جديد. أنظمة ثلاثية الأبعاد ألعاب ثلاثية الأبعاد. مازالوا لا يعلمون عنها الكثير فكيف ستضمن بأنهم سينجحون وسيكون لهم دخل كبير ففكرت سوني جيدا وسقطت على الحل. الحل هو أنها اشترت شركة ألعاب أوروبية بمبلغ ثمانية وأربعين مليون دولار وهذا سر تلك الشركة قامت بتغيير اسمها إلى سوني للترفيه التفاعلي أو كما نعرفها جميعا ببصورة  تامة وهذا هو اللوجو الخاص بها. من لا يعلم هذا. ومن هذه الشركة انطلقت سوني لتحقق حلمها في الدخول لعالم الفيديو جيمز لكن ما سيأتي هو الأروع.

 PS 4


في ديسمبر عام ألف وتسعمائة وأربعة وتسعين وبالتحديد في كريسماس خرج للسوق أول نسخة من البلاي ستيشن سوني بلايستيشن في اليابان. لم يكن أي أحد يتخيل النجاح الخرافي الذي سيحقق هذا الجهاز. كان سعر جهاز بلايستيشن تسعة وثلاثين ألف وثمانمائة ين ياباني أي ما يعادل ثلاثمئة وستين دولار أمريكي. وبعد ثلاث أشهر فقط من إطلاقه في السوق كانت سوني قد باعت منه مليون نسخة مباشرة في السنة الموالية أي التسعمائة خمسة وتسعين. دخلت بلاي ستيشن لأمريكا مع حملة إعلانات ضخمة وبيعت منه ثمانمئة ألف جهاز في فترة قصيرة جدا. كانت فكرة ألعاب ثلاثية الأبعاد فكرة مربحة ناجحة. ولقوة نجاح جهاز البلايستيشن. تخيل معي أن المتاجر التي تبيع بالتجزئة في أمريكا بدأت هي تتواصل مع شركة سوني وترسل لها تقارير عن نفاد كل كميات الشيشة بشكل مبسط. المتاجر متاجر التجزئة في أمريكا وكانت تتصل بسوني وتقول لها نفذت كل ما لدينا. أرسلوا لنا المزيد فكل الأجهزة كانت تباع بسرعة خرافية وبحلول سنة ألفين واثني عشر كانت سوني قد باعت من البلايستيشن سوني بلاي ستيشن ومائة وخمسة وخمسين مليون نسخة وهذا رقم خرافي. نجح سوني لم يتوقف عند هذا الأمر أو نجاحه بالتحديد رغم أنها بالفعل عندما وصلت لهذا الرقم كانت قد هزمت كل شركات كل منصات العاب الفيديو الأخرى.
 PS 5

عن المدونة

OUSSAMA نا اسامة من المغرب 22 سنة , أحب الكتب والعلوم بالخصوص الفيزياء :) ا

0 تعليق على موضوع : عملاق صناعة

  • اضافة تعليق

  • الأبتساماتأخفاء الأبتسامات

    إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

    إتصل بنا

    جميع الحقوق محفوظة لـ

    sraharaha

    2021